وزارة المراة تتعهد بفتاة ال16 سنة التي تعرضت للاغتصاب

وأكدت وزارة المرأة توفير آليات الحماية المراعية لخصوصيات الطفلة وذلك في جميع أطوار السماع والبحث والعرض على الفحص الطبي تنفيذا لمقتضيات القانون الأساسي عدد 58 لسنة 2017 المؤرخ في 11 أوت 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة
وأكدت حرصها على مواصلة تأمين حصص المتابعة نفسية للطفلة الضحية عبر توفير اخصائية نفسية من طرف مندوب حماية الطفولة بالجهة بما يتناسب مع احتياجاتها.
كما قامت الوزارة في نفس السياق بالتنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة في العمل الشبكي (الوحدة المختصة للبحث في جرائم العنف ضد المرأة والأطفال والنيابة العمومية المختصة ترابيا والمصالح الجهوية لوزارة الصحة والمصالح الجهوية للشؤون الاجتماعية...) لضمان حسن التعهد بالطفلة الضحية بما يكفل أمنها وسلامتها وحرمتها الجسدية والنفسية وكرامتها وفق ما تقتضيه أحكام مجلة حماية الطفل من جهة وإيقاف الجناة وتتبعهم جزائيا تبعا للمجلة الجزائية.
كما اكدت الوزارة من جهة أخرى أهمية التكامل بين دور الدولة والأسرة في حماية الأطفال ورعايتهم تطبيقا لأحكام الفصل 47 من الدستور التونسي الذي ينص على أن"حقوق الطفل على أبويه وعلى الدولة ضمان الكرامة والصحة والرعاية والتربية والتعليم...".
وتؤكد الوزارة أنها تعمل على التنسيق مع كافة الهياكل المعنية لضمان الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للضحية ولوالدتها حفاظا على توازنهما النفسي والصحي.
زدعت كافة منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى مزيد الحرص عند التعاطي مع قضايا الاعتداء الجنسي ضد القصر على مراعاة مصلحتهم الفضلى وحمايتهم من أي تعكر صحي أو نفسي وضمان سرية حياتهم الخاصة ومعطياتهم الشخصية
وذكرت في نفس المجال بأحكام الفصل 60 من المرسوم عدد 115 لسنة 2011 المؤرخ في 2 نوفمبر 2011 المتعلق حرية الصحافة والطباعة والنشر والفصل 5 من المرسوم عدد 116 لسنة 2011 المؤرخ في 2 نوفمبر 2011 المتعلق بحرية الاتصال السمعي والبصري وبإحداث هيئة عليا مستقلة للاتصال السمعي والبصري.
تجدر الاشارة الى ان المندوب الجهوي لحماية الطفولة تعهد بملف الطفلة الضحية اضافة الى أنه تم فتح بحث تحقيقي في الغرض وإيقاف المظنون فيهم
ليست هناك تعليقات