اعلان

اخر الأخبار

عين دراهم - طبرقة روافد تنموية غير مستغلة ومخزون طبيعي مهمل



بقلم : محمد الهادي العبيدي 
يرتكز قطاع السياحة بمعتمدتي عين دراهم وطبرقة من ولاية جندوبة على عنصرين هامين وهما السياحة الجبلية بما في ذلك المناظر الطبيعية الخلابة والغابات والمياه والاودية والبحيرات الجبلية والسدود والمحميات الطبيعية والحيوانات البرية وهذه العناصر ظلت وما تزال غير مستغلة كما ينبغي حتى بعد تطوير العديد من روافدها كالصيد السياحي واحداث المسالك الجبلية الصحية والتشجيع على تعاطي سياحة المغامرات والسياحة الميكانيكية المتكونة  من الدراجات النارية الكبيرة والدراجات النارية رباعية الدفع .
المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة روجت في السنوات الاخيرة لهذه السياحات قصد النهوض بالقطاع وتطويره بمنظور جديد ورئية استشرافية تكون لها ابعاد تنموية واخرى اقتصادية على المدى البعيد اما العنصر الثاني وهو عنصر تقليدي ظل لعدة سنوات وما يزال يرتكز على السياحة الشاطئية والنزل الفخمة والاقامات الجميلة والسياحة في مياه البحر في فصل الصيف والاستمتاع بغروب الشمس على السواطئ هكذا وبالرغم مما تزخر به هذه الربوع من مخزون طبيعي الهام يحمع بين خضرة الجبال الشاهقة ومتعة البحر بأمواجه الزرقاء الا ان كل هذه الروافد ما تزال تفتقر الى توظيف حقيقي في المجال السياحي البيئي حتى ينهض بهذه الجهات الفقيرة والمحتاجة الى تنمية مستدامة تأسس لامتصاص البطالة وتحسين موارد الرزق .
               سياحة البديل 
قطاع السياحة هو قطاع حساس له ابعاده التنموية وافكاره الاستشرافية وكل استثمار فيه يتطلب دراسات واعتمادات هامة ما جعل كل المهنيين والعاملين في هذا القطاع ينتظرون العديد من الحلول لذا لا بد من الدولة ان تشجع المستثمرين الاجانب للتوجه الى هذه الربوع والاستثمار فيها ومن اهم المشاريع المعطلة التي ينادي بها ابناء الجهة مشروع التلفريك ، الذي سيربط جبال عين دراهم بسهول طبرقة مرورا بعدة محطات يكون لها طابع تقليدي من الاكلات المقدمة والمنتوجات المعروضة والاسراع بالانطلاق في تهيئة مشروع القرية السياحية بفج الاطلال الواقعة على بعد كلمترين من مدينة عين دراهم هذا الى جانب تعصير ميناء طبرقة حتى يصبح قادرا على استقطاب البواخر الكبيرة والقادمة من البلدان الاوروبية والامريكية وستضل احلام ابناء هذه الجهات متعلقة بانجاز هذه المشاريع التي سوف تغير من واقع هذهةالجهات الجبلية المهمشة .

ليست هناك تعليقات